السلام عليكم.. بداية، شكرا لك على طرح هذا الموضوع المهم في القائمة البريدية.. فيما يلي ردي على توصياتك بعد كل نص مقتبس:
Alif Ghain wrote:
ال التعريف: -القاعدة الأساسية هي أن تستخدم الكلمات المفردة المجردة من ال التعريف في عنونة المقالات. -يستثنى من ذلك الأعلام (أسماء البلاد و الأماكن الجغرافية، و الأشخاص) المعروفة لكل الناس بصيغة تتضمن ال التعريف، و في هذه الحالة يفضل عمل صفحة تحويل من العنوان بدون ال إلى العنوان الصحيح متضمنا ال التعريف. أمثلة: العراق، الحسن بن الهيثم، البحر الأحمر، دول الخليج. {تسهيل البحث بتسخير التقنية} -العناوين المركبة التي تضمن أكثر من كلمة تكون فيها الأولى موصوفة بالتي تليها، تحذف منها ال التعريف من كل الكلمات. مثال: الوضعية المنطقية -> وضعية منطقية. {قاعدة متبعة في الموسوعات} -العناوين المركبة التي تكون فيها الكلمة الأولى بدون ال و مضافة إلى ما بعدها تبقى كما هي. مثال "ديموقراطية المجالس الشعبية"، "بذل السلى". {الفهرسة و الترتيب الأبجدي محفوظين و كذلك يبقى العنوان مفهوما}
أنا ارى تفادي إستعمال ال التعريف في عناوين المقالات عند الإمكان.. في الحالات التي يبدو فيها عنوان المقال شاذ وغريبا، ، فلا بد من إستعمالها.. المشكلة هي لو أن الموسوعات والقواميس تستعمل أل التعريف في عنواوين مواضيعها، لأتت أغلب كلمات اللقغة العربية في باب حرف الألف. في اللغة العربية لا يأتي العلم غير معرف، والموسوعة تحتوي مقالات عن الأعلام وما هو معروف، وهنا تأتي المشكلة...
الهمزة: -يراعى الاستخدام الصحيح للهمزة على الألف في عنونة المقالات. مع إمكانية عمل صفحة تحويل من العنوان بدون الهمزة إذا رؤي في ذلك تسهيل البحث. {إبقاء الصحيح، تسخير التقنية، تعليم الناس}
أرى أن لا يتم إستعما ل الهمزة في عناوين المغلات وفي الوصلات، لكن إنشاء تحويلات بالعناوين التي تحتوي همزات.. طبعا ما أتكلم عنه هنا هي الهمزة فوق أو أسفل الألف.. المشكلة مع الهمزات أنها تلحق ضرر كبير في محركات البحث.. إذا لا يوجد أي محرك بحث متوفر فيه الذكاء الكافي لمعالجة اختلاف طرق تشكيل الكلمات في اللغة العربية، لذا أرى أن يتم الإبقاء على تفادي الهمزات مع الألف في العناوين، وإستعمال الألف المجردة، مع انشاء تحويلات للعنواوين مع الألف.
توصيات عامة في تحرير المقالات: -واو العطف في العربية كلمة مستقلة، و على عكس ما كان متبعا عند استخدام الآلات الكاتبة يجب أن تفصلها مسافة عن ما يسبقها و ما يليها من كلمات.
إذا كان التكلم هنا حول النصوص وليس العناوين، أرى أن وجهة نظرك صحيحة، لكن في نفس الوقت لا أخطئ إستعمال الواو الملصقة. أرى أن يتم إحترام تص الكاتب وعدم التلاعب به، إذا أردت إستعمال الواو المنفصلة فلا خلاف، ومن اراد إستعمال الملتصقة فلا خلاف أيضا.
-الألف المقصورة غير الياء و لكل منها معنى مختلف بالنسبة لنظم المعالجة الآلية، و كذلك الهاء الأخيرة و التاء المربوطة، لذا يجب التفريق بين كل منهما.
انا معك 100% .. على الرغم أن إستعمال الياء بدل من الألف المقصورة شائع جدا في مصر، ولا أدري ما لاأسباب. أرى أن يتم الإستطلاع حول الموضوع قبل القرار فيه.
-تأتي الهمزة فوق الألف في حالتي الضم و الفتح و تحتها في حالة الكسر.
لا أعتقد أنه يجب تعقيد الموسوعة .. قرأ العرب النص الغير منقط قبل أبي أسود الدؤالي، وكانت إضافة النقاط لمنع اللبس ولتوضيح المقصود. إضافة الهمزات لإجل إحترام القاعدة اللغوية أعلاه غير كافي برأيي، لأنه لا يؤثر في إزالة اللبس، ويساعد على تقليل القدرة على الوصول للمواضيع والوصل لها ..
-يفضل تمرير النص على مصحح إملائي قبل إيداع المقالات لتلافي أكبر كم ممكن من الأخطاء.
إذا كنت تعرف مدقق إملائي مجاني، ومفتوح المصدر لإستعماله مع النص العربي سيكون هذا رائعا.. يرجى الإشارة له..
أما عن موضوع السوابق و اللواحق: بعض المقالات تشترك في الجزء الأساسي من العنوان مع اختلاف الموضوعات التي تعرضها. مثال على ذلك مواضيع اللغات و الأبجديات، و بعض مواضيع الجغرافيا. و القاعدة الأساسية هي أن تستخدم الكلمة الأساسية مجردة من السوابق و اللواحق لتسمية الموضوع، إلى أن تطرأ حاجة لعمل مقال ذي عنوان مشابه فتستخدم اللواحق لتمييز الموضوعات، و تعمل صفحة إيضاح تجمعها disambiguation page و هي صفحة نظامية لها أسس كما توجد آلية أوتوماتية يمكن تفعيلها تعمل على تصحيح الوصلات التي تأثرت.
إستعمال صفحات إزالة اللبس أمر أساسي مع توسع الموسوعة..
مثال على ذلك البجا الشعب و اللغة. رأيي أن تكون صفحة "بجا" مخصصة لتناول الشعب، و صفحة "بجا (لغة)" للغة. و كذلك العربية: لغة و كتابة.
المشكلة هي أننا إذا عنونا صفحات اللغات كلها "لغة كذا" نجد أنها جميعا تندرج تحت حرف اللام في الصفحات الخاصة من فهارس و تصنيفات. و لكن لا مانع طبعا من عمل صفحات تحويل من العناوين البديلة للتسهيل.
كما سنواجه مشكلة التشابه هذه في الجغرافيا: تشاد الدولة و البحيرة. وعلينا أيضا الاختيار ما بين إحدى طريقتين لتسمية الأماكن و العلوم الأجنبية: إما الطريقة العربية ألأصلية (التراثية) بالتاء المربوطة في أواخر الكلمات مثل "موسيقة" و "أفريقية" و "جغرافية" و ما بين الطريقة الشائعة بالألف الممدودة، المقتبسة من الآرامية و التي أدخلها المترجمون اللبنانيون، و التي أحبذها شخصيا.
لا أرى خلاف في إستعمال الشائع من الطريقتين في كل كلمة، وإنشاء وصلة للأقل شيوعا.. فمثلا موسيقى أكثر شيوعا من موسيقة، لكن لعل في حالات أخرى تكون الصيغة المنتهية بالتاء المربوطة أكثر شويعا من الصيغة بالألف الممدودة
و أخيرا يجب التوكيد عند التعريب على أهمية الاشتقاق من متون الكلمات في اللغات الأصلية و ليس من مشتقاتها مثل: "أوتوماتية" و ليس "أوتوماتيكية"، و "درامية" و ليس "دراماتيكية" و "ميكانية" و ليس "ميكانيكية" وغيرها، و تحبيذ استخدام المشتقات العربية من "حوسبة" و "تقانة" ...إلخ
انا مع إستعمال الصيغ الأكثر شيوعا... اما بالنسبة لإستعمال الكلمات العربية المستحدثة بدل من نحت الكلمة الإنجليزية، لأنا معها عندما يكون يكون إستعمال الكلمة شائعا.. لا مشكلة بإعتماد كلمة حاسوب بدل من كمبيوتر (لكن مع وضع وصلات ما بين الإثنين) .. لكن الكلمات العربية المستحدثة الإقل شيوعا مثل تعريب كلمة فاكس، تلكس، انترنت وغيرها، فلا مكان لها ..
شكرا لك يا أحمد على طرح أفكراك .. أرى أن يتم تقسيم أقتراحاتك لبنود وأجزاء، وأن يتم التصويت عليها بندا بندا في صفحة النقاش حول تسمية الموضيع.. إذ ارى نفسي أؤيد جانبا من أختراحاتك، وأعارض جوانب أخى .. وما تريده الأغلبية من هذه الإقتراحات هو ما سيتم تطبيقه..
أخوكم ---- عصام بايزيدي