أهلا: اتبعت نصيحة أبو سليمان و اشتركت في القائمة البريدية. أفضل بكثير. إعادة لما كنت قلته في أماكن متفرقة، أحب أن أقترح تعديل نظام عنونة و فهرسة المقالات في ويكيبيديا العربية، و هدفي من ذلك هو رفع مستوى محتوى الموسوعة. و لذلك أقترح أن تعكس صفحة "عنونة المقالات" - كما يجب أن يكون اسمها - التالي: {الملاحظات داخل الأقواس للتوضيح و النقاش و ليست جزءا من التوصية}
ال التعريف: -القاعدة الأساسية هي أن تستخدم الكلمات المفردة المجردة من ال التعريف في عنونة المقالات. -يستثنى من ذلك الأعلام (أسماء البلاد و الأماكن الجغرافية، و الأشخاص) المعروفة لكل الناس بصيغة تتضمن ال التعريف، و في هذه الحالة يفضل عمل صفحة تحويل من العنوان بدون ال إلى العنوان الصحيح متضمنا ال التعريف. أمثلة: العراق، الحسن بن الهيثم، البحر الأحمر، دول الخليج. {تسهيل البحث بتسخير التقنية} -العناوين المركبة التي تضمن أكثر من كلمة تكون فيها الأولى موصوفة بالتي تليها، تحذف منها ال التعريف من كل الكلمات. مثال: الوضعية المنطقية -> وضعية منطقية. {قاعدة متبعة في الموسوعات} -العناوين المركبة التي تكون فيها الكلمة الأولى بدون ال و مضافة إلى ما بعدها تبقى كما هي. مثال "ديموقراطية المجالس الشعبية"، "بذل السلى". {الفهرسة و الترتيب الأبجدي محفوظين و كذلك يبقى العنوان مفهوما}
الهمزة: -يراعى الاستخدام الصحيح للهمزة على الألف في عنونة المقالات. مع إمكانية عمل صفحة تحويل من العنوان بدون الهمزة إذا رؤي في ذلك تسهيل البحث. {إبقاء الصحيح، تسخير التقنية، تعليم الناس}
توصيات عامة في تحرير المقالات: -واو العطف في العربية كلمة مستقلة، و على عكس ما كان متبعا عند استخدام الآلات الكاتبة يجب أن تفصلها مسافة عن ما يسبقها و ما يليها من كلمات. -الألف المقصورة غير الياء و لكل منها معنى مختلف بالنسبة لنظم المعالجة الآلية، و كذلك الهاء الأخيرة و التاء المربوطة، لذا يجب التفريق بين كل منهما. -تأتي الهمزة فوق الألف في حالتي الضم و الفتح و تحتها في حالة الكسر. -يفضل تمرير النص على مصحح إملائي قبل إيداع المقالات لتلافي أكبر كم ممكن من الأخطاء.
ربما يرى أحد أن هذا الجزء الأخير من التوصيات مبالغ فيه، و لكن الحقيقة أن نسبة كبيرة من العرب لا يراعون هذه النقاط، و أنا يجب أن ندرك أن استخدام إنترنت لم يعد مقصورا على العلماء و المثقفين، و بوجه عام فإن شرح السياسات بشكل واضح يقلل الأخطاء و لا يدع مجالا للخلاف فيما بعد.
أما عن موضوع السوابق و اللواحق: بعض المقالات تشترك في الجزء الأساسي من العنوان مع اختلاف الموضوعات التي تعرضها. مثال على ذلك مواضيع اللغات و الأبجديات، و بعض مواضيع الجغرافيا. و القاعدة الأساسية هي أن تستخدم الكلمة الأساسية مجردة من السوابق و اللواحق لتسمية الموضوع، إلى أن تطرأ حاجة لعمل مقال ذي عنوان مشابه فتستخدم اللواحق لتمييز الموضوعات، و تعمل صفحة إيضاح تجمعها disambiguation page و هي صفحة نظامية لها أسس كما توجد آلية أوتوماتية يمكن تفعيلها تعمل على تصحيح الوصلات التي تأثرت.
مثال على ذلك البجا الشعب و اللغة. رأيي أن تكون صفحة "بجا" مخصصة لتناول الشعب، و صفحة "بجا (لغة)" للغة. و كذلك العربية: لغة و كتابة.
المشكلة هي أننا إذا عنونا صفحات اللغات كلها "لغة كذا" نجد أنها جميعا تندرج تحت حرف اللام في الصفحات الخاصة من فهارس و تصنيفات. و لكن لا مانع طبعا من عمل صفحات تحويل من العناوين البديلة للتسهيل.
كما سنواجه مشكلة التشابه هذه في الجغرافيا: تشاد الدولة و البحيرة. وعلينا أيضا الاختيار ما بين إحدى طريقتين لتسمية الأماكن و العلوم الأجنبية: إما الطريقة العربية ألأصلية (التراثية) بالتاء المربوطة في أواخر الكلمات مثل "موسيقة" و "أفريقية" و "جغرافية" و ما بين الطريقة الشائعة بالألف الممدودة، المقتبسة من الآرامية و التي أدخلها المترجمون اللبنانيون، و التي أحبذها شخصيا. مشكلة الطريقة التراثية أن الكلمات فيها تحمل نفس الشكل في حالة الاسم و صيغة النسبة (النطق بالتشديد على الياء) و هو ما قد يسبب اللبس. لذلك أرجح عمل تحويل من صيغة التاء المربوطة و اعتماد صيغة الألف الممدودة.
و أخيرا يجب التوكيد عند التعريب على أهمية الاشتقاق من متون الكلمات في اللغات الأصلية و ليس من مشتقاتها مثل: "أوتوماتية" و ليس "أوتوماتيكية"، و "درامية" و ليس "دراماتيكية" و "ميكانية" و ليس "ميكانيكية" وغيرها، و تحبيذ استخدام المشتقات العربية من "حوسبة" و "تقانة" ...إلخ
و لكن هذا سيكون دور مديري النظام و المشاركين النشطين في التصحيح و توعية الآخرين من كاتبي المقالات.
هذه أفكاري، و أنتظر أفكاركم.
سلام، أحمد