On Monday 08 November 2004 7:58 pm, Alif Ghain wrote:
أهلا: اتبعت نصيحة أبو سليمان و اشتركت في القائمة البريدية. أفضل بكثير. إعادة لما كنت قلته في أماكن متفرقة، أحب أن أقترح تعديل نظام عنونة و فهرسة المقالات في ويكيبيديا العربية، و هدفي من ذلك هو رفع مستوى محتوى الموسوعة.
ونحن كذلك. اشكرك على الاشتراك والمبادرة.
و لذلك أقترح أن تعكس صفحة "عنونة المقالات" - كما يجب أن يكون اسمها - التالي: {الملاحظات داخل الأقواس للتوضيح و النقاش و ليست جزءا من التوصية}
ال التعريف: -القاعدة الأساسية هي أن تستخدم الكلمات المفردة المجردة من ال التعريف في عنونة المقالات. -يستثنى من ذلك الأعلام (أسماء البلاد و الأماكن الجغرافية، و الأشخاص)
انا مع حذف ال التعريف والى هذه اللحظة، اسماء الأعلام تحتوي ال التعريف بينما الأماكن الجغرافية والبلدان لاتحتوي ال التعريف. أنا اميل الى استخدام ال التعريف للأعلام والانتقال الى المواقع الجغرافية والبلدان مع مراعاة وجود تحويلة من "سعودية" الى "السعودية" الخ.
المعروفة لكل الناس بصيغة تتضمن ال التعريف، و في هذه الحالة يفضل عمل صفحة تحويل من العنوان بدون ال إلى العنوان الصحيح متضمنا ال التعريف. أمثلة: العراق، الحسن بن الهيثم، البحر الأحمر، دول الخليج. {تسهيل البحث بتسخير التقنية} -العناوين المركبة التي تضمن أكثر من كلمة تكون فيها الأولى موصوفة بالتي تليها، تحذف منها ال التعريف من كل الكلمات. مثال: الوضعية المنطقية -> وضعية منطقية. {قاعدة متبعة في الموسوعات} -العناوين المركبة التي تكون فيها الكلمة الأولى بدون ال و مضافة إلى ما بعدها تبقى كما هي. مثال "ديموقراطية المجالس الشعبية"، "بذل السلى". {الفهرسة و الترتيب الأبجدي محفوظين و كذلك يبقى العنوان مفهوما}
لا أرى من بأس من الاقتراح. بصراحة، "منظمة التحرير الفلسطينية" افضل من "منظمة تحرير فلسطينية".
الهمزة: -يراعى الاستخدام الصحيح للهمزة على الألف في عنونة المقالات. مع إمكانية عمل صفحة تحويل من العنوان بدون الهمزة إذا رؤي في ذلك تسهيل البحث. {إبقاء الصحيح، تسخير التقنية، تعليم الناس}
أميل الى _عدم_ استخدام الهمزة في العناوين او الألف الممدودة "آ".
توصيات عامة في تحرير المقالات: -واو العطف في العربية كلمة مستقلة، و على عكس ما كان متبعا عند استخدام الآلات الكاتبة يجب أن تفصلها مسافة عن ما يسبقها و ما يليها من كلمات.
أميل الى لصقها بالتي يليها.
-الألف المقصورة غير الياء و لكل منها معنى مختلف بالنسبة لنظم المعالجة الآلية، و كذلك الهاء الأخيرة و التاء المربوطة، لذا يجب التفريق بين كل منهما.
اتفق معك ان "عليه حق" لايجب ان تكتب "علية حق".
-تأتي الهمزة فوق الألف في حالتي الضم و الفتح و تحتها في حالة الكسر. -يفضل تمرير النص على مصحح إملائي قبل إيداع المقالات لتلافي أكبر كم ممكن من الأخطاء.
في العنونة، لاأحبذ استخدام الهمزة البتة. سأدلو بدلوي بشأن المواضيع التالية لضيق الوقت. مرة اخرى، أشكرك على المبادرة....يتبع.
ربما يرى أحد أن هذا الجزء الأخير من التوصيات مبالغ فيه، و لكن الحقيقة أن نسبة كبيرة من العرب لا يراعون هذه النقاط، و أنا يجب أن ندرك أن استخدام إنترنت لم يعد مقصورا على العلماء و المثقفين، و بوجه عام فإن شرح السياسات بشكل واضح يقلل الأخطاء و لا يدع مجالا للخلاف فيما بعد.
أما عن موضوع السوابق و اللواحق: بعض المقالات تشترك في الجزء الأساسي من العنوان مع اختلاف الموضوعات التي تعرضها. مثال على ذلك مواضيع اللغات و الأبجديات، و بعض مواضيع الجغرافيا. و القاعدة الأساسية هي أن تستخدم الكلمة الأساسية مجردة من السوابق و اللواحق لتسمية الموضوع، إلى أن تطرأ حاجة لعمل مقال ذي عنوان مشابه فتستخدم اللواحق لتمييز الموضوعات، و تعمل صفحة إيضاح تجمعها disambiguation page و هي صفحة نظامية لها أسس كما توجد آلية أوتوماتية يمكن تفعيلها تعمل على تصحيح الوصلات التي تأثرت.
مثال على ذلك البجا الشعب و اللغة. رأيي أن تكون صفحة "بجا" مخصصة لتناول الشعب، و صفحة "بجا (لغة)" للغة. و كذلك العربية: لغة و كتابة.
المشكلة هي أننا إذا عنونا صفحات اللغات كلها "لغة كذا" نجد أنها جميعا تندرج تحت حرف اللام في الصفحات الخاصة من فهارس و تصنيفات. و لكن لا مانع طبعا من عمل صفحات تحويل من العناوين البديلة للتسهيل.
كما سنواجه مشكلة التشابه هذه في الجغرافيا: تشاد الدولة و البحيرة. وعلينا أيضا الاختيار ما بين إحدى طريقتين لتسمية الأماكن و العلوم الأجنبية: إما الطريقة العربية ألأصلية (التراثية) بالتاء المربوطة في أواخر الكلمات مثل "موسيقة" و "أفريقية" و "جغرافية" و ما بين الطريقة الشائعة بالألف الممدودة، المقتبسة من الآرامية و التي أدخلها المترجمون اللبنانيون، و التي أحبذها شخصيا. مشكلة الطريقة التراثية أن الكلمات فيها تحمل نفس الشكل في حالة الاسم و صيغة النسبة (النطق بالتشديد على الياء) و هو ما قد يسبب اللبس. لذلك أرجح عمل تحويل من صيغة التاء المربوطة و اعتماد صيغة الألف الممدودة.
و أخيرا يجب التوكيد عند التعريب على أهمية الاشتقاق من متون الكلمات في اللغات الأصلية و ليس من مشتقاتها مثل: "أوتوماتية" و ليس "أوتوماتيكية"، و "درامية" و ليس "دراماتيكية" و "ميكانية" و ليس "ميكانيكية" وغيرها، و تحبيذ استخدام المشتقات العربية من "حوسبة" و "تقانة" ...إلخ
و لكن هذا سيكون دور مديري النظام و المشاركين النشطين في التصحيح و توعية الآخرين من كاتبي المقالات.
هذه أفكاري، و أنتظر أفكاركم.
سلام، أحمد