وفقاً لمّا قررته الهيئة الإدارية سابقاً:

فإنّ التواصل الرسمي بين أعضاء المجموعة ليس قناة الدردشة على "الفيس بوك" ما يعني أصولاً أنّ الأشخاص غير النشطين سيُخطرون بالقرارات والأهم فهذا يعني أن الهيئة الإدارية على علمٍ دائمٍ بالقرارات سواء كان أعضاؤها متواجدون في قناة الدردشة أم لا.

ووفقاً لمّا اتُفق عليه منذ تأسيس الهيئة سواء من خلال قوانين المجموعة أم من خلال المنطق التلقائي؛ فإن التمثيل الرسمي للمجموعة سواء محلياً أو دولياً لا يجوز بدون توافق الهيئة ودون رأيها.

ووفقاً للمعلومات التوضيحية التي أُدلي بها قبل انتخابات الهيئة وخلال السنة؛ فإن الهيئة الحالية تبقى مُسيرة للأعمال حتّى انتخاب هيئة جديدة.

إن هذه القرارات تدّلُ بشكلٍ واضح على أنّ أعضاء الهيئة على علمٍ فوري بكلِ قرار حتّى ولو كانوا خارج قناة الدردشة (فقناة الدردشة ليست مكان التواصل الرسمي) بحسب ما اتُفق بين الأعضاء والهيئة. 

واليوم وضح وبشكلٍ لا لبس فيه أن ترشيح الأسماء ومناقشتها لتمثيل المجموعة لم يكن للهيئة معرفةٌ به (في الحدث الحالي)، وقد اعترض أحد أعضاء الهيئة بشكلٍ صريح على أنّه لم يُسأل ولم يؤخذ رأيه بطريقة اختيار المرشح؛ وبناءً على ما قدمتُه أعلاء فإنّ موقفي من الإنسحاب من المجموعة مرهونٍ بالتحقق مما ذكره أحد أعضاء الهيئة؛ فإذا صدق الكلام وبان للعلن ما شاع بأنّ أعضاء الهيئة نفسهم مُغيبين فإني ووفق المنطق خارج إطار المجموعة بكلِّ قنوات اتصالها، وإذا ما كان الوضعُ خطئٌ في التنسيق وسوءِ فهمٍ لقوانين المجموعة فإن الاعتذار لجميع أعضاء المجموعة بشكل علني لا لبس فيه على أن يكوّن مشروطاً بأن يُقبل من أعضاء الهيئة الإدارية وبشكلٍ خاص أن يُقبل من العضو مُقدم الاعتراض والذ غُيب بشكلٍ واضح وتم تجاهلُ صلاحيته.

عُمر قنديل