مرحباً بأعضاء مجموعتنا،


قبل عامٍ من الآن تقريباً، أجرت مجموعتنا - ويكيميديا بلاد الشام - انتخابات هيئتها الإدارية الأولى منذ تأسيسها في عام 2015، والتي انتهت بانتخابي منسقاً عاماً للمجموعة، والزميل فرح مستكلم مسؤولاً مالياً، والزملاء رامي طراونة وباسم فليفل وأحمد أحمد ممثّلين عن الدول الشامية المختلفة. كانت هذه تجربة جديدة وفريدة بالنسبة لمجموعتنا، ولذا أجدُ أن من الضروري (مع اقتراب موعد انتهاء مسؤوليات الهيئة الإدارية) أن أعرضَ مكامن نجاحها وضعفها من منظوري الشخصي، مع تطلّعي لسماعِ آرائكم وإضافاتكم بناءً على تجربتنا المشتركة. حيثُ سأتناولُ هنا أهمَّ التغيّرات التي شهدتها مجموعة ويكيميديا بلاد الشام، على الصعيد التنظيميّ،  منذُ انتخاب الهيئة الإدارية الأولى في نهاية شهر يوليو 2017.



تفعيل التواصل والشفافية:

لعلَّ أهم إنجازٍ لمجموعتنا خلال العام الماضي هو تحقيقُ نقلة نوعية في مستوى التواصل والعمل المشترك بين الأعضاء، لتجاوز النقص الذي يخلقهُ البعد الجغرافي بيننا (بسبب تشتّت المجموعة على أربع دولٍ مختلفة فضلاً عن دول المهجر)، وكان ذلك من خلال توفير منصات وفرصٍ منتظمة للأعضاء لتبادُلِ الأخبار فيما بينهم والحديث عن مشاريعهم وأعمالهم والحصول على وجهات نظر الآخرين في ما يقومون به. وأهمُّ نقلات التواصل في هذا العام كانت الآتي:



خدمة الأعضاء:

بعد انتخاب الهيئة الإدارية الأولى لمجموعة ويكيميديا بلاد الشام، أصبحَ لدينا أشخاصٌ يمكن أن تسندَ إليهم المسؤولية لمساندة الأعضاء ولتقديم المساعدة والدعم لهم عند الحاجة. خلال العام الماضي، قدَّمت الهيئة الإدارية من منسّقين وممثلين للدول الخدمات الآتية لعددٍ من أعضاء مجموعتنا:

النشاطات والعمل التنظيمي:

النشاطات والمشاريع هي أساسُ عمل مجموعة ويكيميديا بلاد الشام، وتعتمدُ النشاطات أولاً وأخيراً على جهود الأعضاء ورغبتهم بالعمل وليس على وجود هيئة إدارية من عدمها، إلا أنَّ المجموعة حقَّقت نقلة كبيرة خلال هذا العام في أعمالها ومشاريعها، وخصوصاً في التأسيسِ لعددٍ من التعاونات المشتركة مع مجموعات ويكيميديا الأخرى العربية منها وغير العربية، ومنها ما يأتي:



مكامنُ الضعف:

بطبيعة الحال، لا بُدّ أن مجموعتنا لا زالت تواجه العديد من المشكلات ونقاط الضعف التي تستدعي التحسين. وأعتقدُ أن هذه أهم الأمور التي علينا أن ننشغلَ بمناقشتها الآن (أكثر من نجاحاتنا وإنجازاتنا) مع نهاية العام الأول للهيئة الإدارية، لأن لفتَ النظر لنقاط الضعف التي واجهناها خلال العام الماضي سيكونُ الخطوة الأولى نحو الإفادة من تجربتنا وبدء العمل على تحسينها في السنة المقبلة. بالنسبة لي، وجدتُ أهم مشكلات المجموعة فيما يأتي:



هذه، بالنسبة لي، أهم إنجازات ونقاط ضعف مجموعتنا خلال تجربتها الأولى مع هيئة إدارية، وأتطلَّع لسماع المزيد منكم عن كيف كانت التجربة بالنسبة لكُم جميعاً. وأرغبُ بتذكيركم بأن اجتماعنا الشهري الأخير للدورة الحالية سيكون يوم السبت القادم (7 يوليو/تموز)، والذي سنأخذه كفرصةٍ لمراجعة كل هذه الأمور والتفكير بكيفية تحسين أداء المجموعة في الفترة القادمة، لذا أتمنى من كلّ من بإمكانه ذلك الحضور وإعداد ما لديه من ملاحظات للاجتماع.


تحياتي،

عبّاد،

المنسق العام.