الزميلة العزيزة ندى،
راجعت رسائل البريد الإلكتروني التي تبادلناها في الشهر الماضي ووجدت أنها لم تكن لائقة ولا مناسبة. ومع أنها لم تخرج عن حدود الأدب واللياقة إلا أنها اقتربت من التنمر أشد الاقتراب، وهذه سلوك مرفوض وغير مقبول
ولا يمكن تبريره على الإطلاق، وقد شعرت بالأسف الشديد لذلك، واختلجت نفسي فحزنت حتى الموت.
أكتب لكِ هذه الرسالة تعبيراً عن إدراكي لسوء هذا السلوك، ولإدانته بأشد العبارات كي لا تصبح هذه الرسائل فاتحة لمسائل أعظم. أنا على يقينٍ بأنَّ هذه الرسالة قد لا تعوض عن الأذى النفسي السابق، ولكني لا أملك
من أمري إلا أن أقدم اعتذاري عنها راجياً أن يكون الضرر في حده الأدنى.
أشدد أيضاً على ضرورة ان يكون التواصل بين أفراد المجموعة مبنياً على افتراض حسن النية وعلى اللطف والتسامح خاصةً مع القوارير.
تحياتي لكِ،
والله الموفق والمستعان،
ميشيل بكني